روايات

رواية صغيرة العاصي الفصل الحادي عشر 11 بقلم ندى أحمد

رواية صغيرة العاصي الفصل الحادي عشر 11 بقلم ندى أحمد

رواية صغيرة العاصي البارت الحادي عشر

رواية صغيرة العاصي الجزء الحادي عشر

رواية صغيرة العاصي
رواية صغيرة العاصي

رواية صغيرة العاصي الحلقة الحادية عشر

عاصى : قولتلك بلاش الجوازة ديه …. بقولك ديه رخي*صة ….. ديه بقرشين تتباع …. هرميها بقولك
فيروز سمعت الكلام ده و قلبها انك*سر
و كان عاصى بيكلم واحد صاحبه اتجوز رقا*صة
فيروز نزلت و قعد ياكل و هى ماكلتش
عاصى : فيروز انتى مش بتاكلى ليه
فيروز : لاء عادى باكل
عاصى : انا ناوى بما انك اخدتى الاجازة، نسافر نغير جو ايه رايك
فيروز بفرحة طفولية : نسافر بجد
عاصى : ايوة يا روزتى جهزى نفسك بكرة
فيروز : بس هو ايه المناسبة

 

 

عاصى : بمناسبة انك طول السنة كنتى بتذاكري و مجتهدة
فيروز : شكرا يا ابيه انا طلعة انام
عاصى : طب ما تقعدى معايا شوية لسه بدرى
فيروز بابتسامة خفيفة و قعدت رغم ان جواها منهارة و عايزة تقول كلام كتير بس بتحاول تتماسك علشان تمشى الصبح من غير ما يعرف
عاصى : شوفتى عارفة طارق صحبى اتجوز رقا*صة كنت لسه بكلمه و بحذره منها
فيروز : انت كنت بتكلمه دلوقتى
عاصى : ايوة قافل معه قبل ما نتعشى
فيروز عنيها لمعت من الفرحة انه مكنش يقصدها
فيروز : ايه رايك نعمل فشار و نتفرج على فيلم سوا
عاصى : بجد هتسهرى
فيروز بفرحة : ايوة
عاصى : ماشى تعالى نعمل الفشار سوا
دخل المطبخ معها
و هى وقفة مستنية الفشار يخلص
فيروز : ابيه هو انت ليه متجوزتش كل ده
عاصى : نعم و انا ايه دلوقتى
فيروز : اقصد جواز بجد يعنى
عاصى : ملكتش حد مناسب و على فكرة جوازنا ده بجد
فيروز : لاء مظنش
عاصى : ليه بتقولى كده
فيروز : يعنى احنا اتجوزنا اصلا علشان كلام الناس و اصلا ابيه هاشم هو اللى أصر على الجوازة و انك يعنى مكنتش موافق
عاصى : مين اللى مكنش موافق مين الأهبل اللى قالك الكلام ده و هاشم مين اللى أصر و كمل هو بيقرب منها اكتر ….. على فكرة بقى انا كنت عايز الجوازة ديه اوى كمان و انا اتجوزتك علشان ….
فيروز حطت ايديها على بقه

 

 

 

فيروز : متقولهاش لو مش حاسس مش لازم تقولها مش عايزاك تجبر بخاطرى
عاصى : اجبر ايه انا لو مش حاسس مش هتجوزك يا روز … انا بحبك
تليفون من هاشم
عاصى : خير
هاشم : الحق فى مصيبة
عاصى : فى ايه
هاشم : حد بلغ انك متجوز قاصر

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صغيرة العاصي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى